ترامب يهدد بإقالة رئيس الفيدرالي باول بسبب سياسات الفائدة
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) @okaz_online09.29.2025
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم أمس (الجمعة)، مجدداً فكرة عزل جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الذي لطالما انتقد سياسته النقدية مطالباً بتخفيض أسعار الفائدة.
وفي منشور مطول على منصة «تروث سوشيال»، انتقد ترمب سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي، قائلاً: «لست على دراية بالسبب الذي يدعو المجلس لعدم تجاوز (باول)، وقد أكون مضطراً لتغيير وجهة نظري بشأن مسألة إقالته، وعلى أية حال، فإن ولايته ستنقضي قريباً».
ثم أردف قائلاً: «أدرك تمام الإدراك أن انتقاداتي اللاذعة له ربما تعيق قدرته على القيام بما يجب عليه فعله، وهو خفض أسعار الفائدة، إلا أنني جربت كافة السبل المتنوعة».
دأب رؤساء مجلس الاحتياطي الفيدرالي على اعتبار مناصبهم في مأمن من أي تدخل رئاسي يؤدي إلى الإقالة، إلا في حالات سوء التصرف أو ارتكاب مخالفات جسيمة، غير أن ترمب سعى إلى اختبار هذه الفرضية القانونية من خلال تهديداته المتكررة بعزل باول.
وعادة ما يتراجع ترمب عن هذه التهديدات، إذ صرح في الثاني عشر من شهر يونيو قائلاً: «لن أقدم على إقالته».
جدير بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى أسعار الفائدة دون تغيير يوم (الأربعاء) المنصرم، ضمن النطاق المحدد بين 4.25 و4.50%، وتوقع تباطؤاً في وتيرة النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى ارتفاع محتمل في معدلات البطالة والتضخم بحلول نهاية العام الجاري.
بحلول شهر مايو من عام 2026، تنتهي المدة الرئاسية لـ باول، وتشير التوقعات إلى أن الرئيس ترمب سيقوم بترشيح خلف له خلال الأشهر القليلة القادمة.
ساهم قرار المحكمة العليا في شهر مايو الفائت في التخفيف من المخاوف المتعلقة بعزل ترمب لـ باول، حيث وصف القضاة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه «كيان فريد من نوعه ويتسم بشبه الخصوصية».
وفي منشور مطول على منصة «تروث سوشيال»، انتقد ترمب سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي، قائلاً: «لست على دراية بالسبب الذي يدعو المجلس لعدم تجاوز (باول)، وقد أكون مضطراً لتغيير وجهة نظري بشأن مسألة إقالته، وعلى أية حال، فإن ولايته ستنقضي قريباً».
ثم أردف قائلاً: «أدرك تمام الإدراك أن انتقاداتي اللاذعة له ربما تعيق قدرته على القيام بما يجب عليه فعله، وهو خفض أسعار الفائدة، إلا أنني جربت كافة السبل المتنوعة».
دأب رؤساء مجلس الاحتياطي الفيدرالي على اعتبار مناصبهم في مأمن من أي تدخل رئاسي يؤدي إلى الإقالة، إلا في حالات سوء التصرف أو ارتكاب مخالفات جسيمة، غير أن ترمب سعى إلى اختبار هذه الفرضية القانونية من خلال تهديداته المتكررة بعزل باول.
وعادة ما يتراجع ترمب عن هذه التهديدات، إذ صرح في الثاني عشر من شهر يونيو قائلاً: «لن أقدم على إقالته».
جدير بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى أسعار الفائدة دون تغيير يوم (الأربعاء) المنصرم، ضمن النطاق المحدد بين 4.25 و4.50%، وتوقع تباطؤاً في وتيرة النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى ارتفاع محتمل في معدلات البطالة والتضخم بحلول نهاية العام الجاري.
بحلول شهر مايو من عام 2026، تنتهي المدة الرئاسية لـ باول، وتشير التوقعات إلى أن الرئيس ترمب سيقوم بترشيح خلف له خلال الأشهر القليلة القادمة.
ساهم قرار المحكمة العليا في شهر مايو الفائت في التخفيف من المخاوف المتعلقة بعزل ترمب لـ باول، حيث وصف القضاة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه «كيان فريد من نوعه ويتسم بشبه الخصوصية».